فضاء حر

جلسة ساخنة في مجلس النواب

يمنات

نبيل الحسام

الحسابات الختامية

كالعادة بدأت الجلسة بقراءة اللجنة لتقريرها. ليبدأ بعدها حديث الراعي ونائبه هشول الذي ظهر من أول لحظة أنه موجه للنائب حاشد بخصوص موضوع السرية والنشر والذي اتسم بالاسترضاء والتهديد لينتهي بألفاظ ناپية وتهديدات صريحة.

★نائب الرئيس هشول نزل من المنصة إلى أمام ميكرفون المجلس وبدأ الحديث بالشكر للجنة والأمانة العامة على إعداد التقرير.. ثم طرح على الاعضاء أنه من حق كل عضو مناقشة كل صغيرة وكبيرة وأنهم أيضا مستعدون تقديم كشوفات بكل المبالغ.

* ولكن شريطة أن يقرر المجلس عدم النشر واتخاذ الإجراءات ضد من ينشر ثم برر ذلك بقوله “مش نسلم لكم الحسابات وندري قد هي عند العدوان”

وواصل حديثه للأعضاء بأن الناس بدون مرتبات وتظهروا هذه المبالغ التي تستلموها للناس.

* حينها بدأ تململ في القاعة فقال هشول إذا بتنشروا كلنا بننشر .

★يحيى الراعي:
*تحدث أن هذا مال والمال لا يسلم من التجاوزات. ولا يخطيء الا الله. وان ما يمس واحد من الاعضاء يمس الاعضاء جميعا.
وان الاعضاء في حين قرروا عدم النشر فإنه يمكن أن يبدأ نقاش الحسابات من الغد.

* ثم بدأ بالسماح للأعضاء بالكلام.. حتى وصل إلى النائب حاشد فبدأ بنداء بالإسم بطريقة استلطافية مازحة هدفه احراج النائب حاشد.

حيث نادى بالإسم قائلا ( احمد سيف حاشد قائد صالح منصر)

★ النائب حاشد يفجر قنبلتين:
ما حدث أن محاولات الاحراج وخلق جو تصالحي وكذلك التهديدات والتلميح فشلت. حيث كان حديث النائب حاشد ما يمكن وصفه بتفجير قنبلتين وذلك كالتالي:

* القنبلة الاولى: حين أكد النائب حاشد أنه لن يتنازل عن حقه الدستوري والقانوني في النشر حتى لو قرر المجلس عدم النشر وصوت الاعضاء على ذلك ولو يجري له ما يجري بعد أن وصف تقرير اللجنة بأنه ليس حسابا ختامي وانما هو “مسخ لحساب ختامي”.

* القنبلة الثانية: زاد تأكيده على إمكانية تسليم التقرير إذا ظهر فيه فساد إلى هيئة مكافحة الفساد والجهاز المركزي والنائب العام.

★حينها شعر الراعي بخيبتهم وفشل محاولتهم. فكان أن عقب على النائب حاشد بقوله: ( من سماك قاضي والا نائب.. انت كانوا يسموك “سياف”. انت من المفروض كانوا يخلوك سياف تقطع رقاب الناس.

★ ثم بدأ الهرج والجدل ووصل الأمر ليقول الراعي للنائب حاشد ( انت كل خر. أضرب برأسك عرض الجدر) وانهم قد صبروا عليه كثير.

★النائب الصعدي طالب الراعي بسحب كلامه الموجه للنائب حاشد ولكن الراعي لم يستجيب.

★مداخلات ( الاعضاء الذين تحدثوا..وهم مرتضى جدبان والدكتور علي الزنم )جاء فيها أن هناك دستور وقانون ولائحة تنظم التعامل مع الموضوع.

وهو ما يعد على أنه إشارة إلى أن الدستور ولائحة المجلس لا يحرمان النشر وهما ما يجب الالتزام بهما.

★بعدها أعلن الراعي رفع الجلسة.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520.

زر الذهاب إلى الأعلى